المؤسسة الإعلامية : مقال بعنوان " مالم أسمعه من كل التحليلات .... أبو صهيب النميري ...

ما لم أسمعه من كل التحليلات :
طفل يلفظ أنفاسه الأخيرة ليستقر على الأرض مع مئات الأطفال الذين لفظوا أنفاسهم بعد طول عذاب ،واختناق بغاز السارين الذي أصاب أهالي الغوطة الشرقية من المدنيين
النظام يقول إنه ليس من المعقول أن يفعل هذا لا لأنها بعيدة عن أخلاقياته وأفعاله السابقة ،ومع غبائه الشديد ما كان ليفعلها والمفتشون الدوليون في أراضيه و ادعاء النظام أن المعارضة هي من قامت بضرب الكيماوي هي رواية هزيلة وبعيدة عن العقل والواقع وغير متماشية مع أخلاقيات المجاهدين،ولسان حالها يقول: إنها لو ملكت هكذا أسلحة لكان الأجدر بها أن تضرب مواقع النظام وحاضنته الشعبية هكذا يقول العقل والمنطق، لا أن تضرب أهلها وتصيب حاضنتها الشعبية من المدنيين الأبرياء.
إذاً من فعلها !!!
إنه حزب اللات ليس
غيره , ورأينا زعيمه الذي أزبد وأرعد قبل المجزرة بأيام ،وقال إنه سيفعل ويفعل ،وأعلن يوم الجمعة الماضي أنه مستعد للذهاب إلى سوريا والقتال هناك بنفسه.ولأن حزب الله الذي أصيب في تفجير سابق في عقر داره في الضاحية الجنوبية قبل أيام , يريد أن ينتقم ليحفظ هيبته أمام أتباعه أولاً و ليثأر للخسائر الكبيرة التي مني بها في الضاحية، فكان لابد أن يفعل هذه المقتلة , وهو لا يسأل عن الحكومة السورية ولا غيرها كل مايريده هو القتل و القتل الطائفي على الهوية و في مناطق أعدائه السنة ، وهو المتحكم بغرفة العمليات في دمشق بل في كل سوريا.
حقائق يجب أن توضح ويجب أن يعاقب الجاني ،وهذا الحزب المجرم الذي فاق نظيره السوري في إجرامه و قتله ،فهل سيتحرك المجتمع الدولي الميت في نظرنا بل والمتآمر ،وإلا فعليه أن يتحمل مسؤولية تخاذله المستمر , والتي تجعل منه شريكاً في الجريمة ،الأمر الذي سيعود وباله عليه ولابد .
أبو صهيب النميري





ششارك على جوجل بلس
    تعليقات بلوجر
    تعليقات الفيس بوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق