يديعوت احرونوت
العنوان الرئيس للصحيفة انتظار مشحون بالتوتر وتشير التقديرات إلى ان الهجوم العسكري على سوريا قد يتأخر عدة أيام.
رئيس الأركان الجنرال بيني غانتس يقول: يمكن مواصلة الحياة اليومية بشكل طبيعي والاستعداد للأعياد.
وتضيف الصحيفة ان الصواريخ كانت جاهزة للانطلاق يوم أمس, إلا ان الرئيس الأمريكي باراك أوباما ينتظر مغادرة مفتشي الأمم المتحدة دمشق. وأوضح البيت الأبيض ان العملية العسكرية سوف تكون محدودة.
بريطانيا ايضا لم تعط الضوء الأخضر لعملية عسكرية ضد النظام السوري.
** الكاتبة الصحفية سيما كدمون كتبت عن اسما الأسد عقيلة الرئيس السوري بشار وكيف تحولت هذه الفتاة ابنة طبيب نسائي ولدت وترعرعت في لندن وحصلت على الشهادة الجامعية في علوم الحاسوب , وناشطة في منظمات خيرية إلى شريك في جهاز القتل الذي يديره زوجها.
** الصحفي أليكس فيشمان يقول ان الهجوم على سوريا لن يكون مفاجئا فساعات بعد مغادرة مفتشي الأمم المتحدة دمشق سوف تشن الولايات المتحدة هجومها على الأهداف السورية. ولذلك قد يؤخر السوريون مغادرة المفتشين الأراضي السورية.
معاريف
على الرغم من معارضة أوربية, الولايات المتحدة تواصل استعداداتها لتوجيه ضربة عسكرية للنظام السوري.
وتقول الصحيفة انه بعد تصريحات قوية أطلقها كل من رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي فرانسوا هولا ند ضد النظام السوري تراجعا يوم أمس ودعا الزعيمان إلى التهدئة والحلول السلمية.
المصادر الأوربية تشير إلى ان توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا ان تم سيكون في نهاية الاسبوع المقبل.
البيت الأبيض: الرئيس أوباما يدرس توجيه ضربة سريعة ومحدودة وليس الدخول في حرب.
** انتقادات في أورشليم القدس ضد تهديدات رئيس الوزراء نتنياهو ضد الرئيس السوري بشار الأسد.
وفي استطلاع للرأي أجرته الصحيفة وجدت ان غالبية الجمهور الاسرائيلي يعارض عملا عسكريا ضد نظام الأسد وذلك في حال عدم قيام الولايات المتحدة بأي عمل يتعلق بما يجري داخل سوريا.
** الصحيفة نشرت صورة على صفحتها الأولى لآلاف الإسرائيليين وهم ينتظرون في طابور طويل الحصول على الأقنعة الواقية من الغازات السامة. وتقول كيف حصل ان أكثر من 3 ملايين مواطن سوف يبقون بدون أقنعة واقية
. هآرتص
كتبت الصحيفة على صدر صفحتها الأولى:
ان الرئيس الأمريكي باراك أوباما لا يريد ان يوجه ضربة عسكرية لنظام الأسد,
والأسد لا يرغب بالرد ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يريد ان يتدخل.
إلا ان واقع الشرق الأوسط قوانين خاصة به.
0 التعليقات:
إرسال تعليق