تغريدات لأبي مارية القحطاني يتكلم فيها عن أصحاب الورع الكاذب



كتب أبو مارية القحطاني  على حسابه الرسمي على التويتر مجموعة من التغريدات تبين حال بعض الفصائل و القيادات التي لا يمنعها من قتال داعش إلا الخوف و الجبن رغم معرفتهم الحقيقية بحال داعش ، فقال :

غالب الفصائل والجماعات ﻻ يتورعون عن قتال الخوارج ولكنهم خوفا وجبنا (يجادلونك في الحق بعدما تبين كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون)

تجد اﻻرجاء العملي الذي ابتليت به الفصائل والجماعات الإسلامية وهو التسويف فهم على تردد بقتال الخوارج ولكنهم بينهم بأسهم شديد .تجد الفصائل عندما يقاتل بعضها بعضا تجد اﻻف الجنود وعندما يتوجهون إلى الخوارج تكاد ﻻ تذكر الأعداد التي تقاتلهم ويسمون خوفهم ورعاعندما يقاتل بعضهم بعضا تجد الطرفين يأصل شرعا لقتال الثاني ولكن عندما يكون القتال واجبا لدفع الخوارج يصبح القتال فتنة ألا في الفتنة سقطواونقول إن فسدت ثورة وجهاد الشام يتحملها الجميع والكل شركاء ، ولن يسلم قادة الجماعات والفصائل على كراسيهم التي هي أوهن من بيت العنكبوتوحالهم كحال ملوك الطوائف. فإن غلب الطغاة عليهم فهم مشردون وهاربون ،وإن غلب عليهم الخوارج الغلاة فهم مابين قتيل وشريد،قبح الله الخوروالجبنولقد شهدت السير والتاريخ الإسلامي بفضل علي رضي الله عنه ومن مناقبه أنه نال الطوبتين فهو قاتل وقتل الخوارج ثم قتلوه ففاز بالطوبتين.فداعش أخذت الشرقية وتسعى للجنوب وهي بإمكانها أخذ الشمال ولكنها تعده مضمون ﻻنها تعرف ﻻ يوجد من يصدها هناك ،فواجبها في الجنوب تنقذ النظاملأن الفتوحات متتالية وهذا ما يزعجهم فهم من أنقذ البككة والنظام في دير الزور والحسكة وحمص ،فغايتهم يلحقون الغوطة بحمص والجنوب بالشرقيةوبعدها تعلن الشمال استسلامها عندها يتحقق مراد النظام النصيري الكافر وما كان يسعى له الغرب والحكام الخونة ،عندها يتم وأد ثورة الشامولقد وجدنا عند كثير من الجماعات وخاصة في الجنوب دروشة فكرية وخور ولكن ﻻ ننكر أن هناك أسود في الجنوب ستقطع دابرهم كما قطع في الغوطة الشرقية

والمشكلة في الجنوب وخاصة في درعا يتهمون إخوانا جبهة النصرة في درعا بأنهم دواعش وغالب الفصائل الدواعش قد عشعشوا بفصائلهم ومنهم من يأوي الدواعش ،ولا ننكر أن كان هنالك بعض الغلاة في صفوف جبهة درعا ولكن جبهة درعا هي من قامت بعزلهم ومنهم من حبس ومنهم من هرب وفر بل ومنهم من ﻻذ عن بعض كبار الفصائل التي تتبنى قتال داعش في الشمال وقتل الدواعش خيرة رجالهم وقادتهم ،فجبهة درعا من وصولنا لليوم هم بنفسهم ساعتين لمحاربة الخوارج فكريا وعسكرياً في درعا وفي غيرها وفي النصرة وخارج النصرة وعلى رأسهم الشيخ أبي جليبب ومجلس شوراه ومن معه من القادة ونحن هنا في الجنوب كجبهة نصرة من له علينا مظلمة أو شكوى فالمحكمة الشرعية في غرز موجودة،وما صدر من أخطاء ﻻ نبرأ أنفسنا منها ولسنا بمعصومين ومن أراد أن يعرف منهجنا فرسالة شيخنا اﻻستاذ أحمد فاروق فلنكن كالنحلة وصوتية الشيخ أبي دجانة الباشا (هذه رسالتنا)وتوجيهات الشيخ الدكتور أيمن الظواهري حفظه الله وأدامه الله ذخرا للأمة ،فنحن نعمل بها وما يصدر من أخطاء خلافه نحن نبرأ إلى الله منها ،وﻻ نسمح ﻻحد أن يعبث بجهادنا وأكرر إن ما صدر من أخطاء منا وما يصدر نتوب منه ونعتذر وليس من العيب أن نعترف بالخطأ،ولقد يثني على شخصنا بعض الأحبة ويطعن بمنهج القاعدة فما أنا أخوكم إﻻ كل ما أعمل به هو منهج الشيخ عطية الله والشيخ أسامة وما ذكره اﻻستاذ أحمد فاروق وقادتنا في خرسان فنحن نعمل بوصاياهم وﻻ ننكر أنه أحيانا يخالفها بعض الإخوة ولكننا ساعون بالنصح والبيان والتوجيه ومراسلة إخواننا ونسعى لجمع شمل المسلمين وتوحيد جهودهم لدفع صائل النصيرية و الخوارج في بﻻد الشام ، ولكن بعض أحبتنا يطعن في رايتنا وقادتنا ويشيد بجهودنا لكن نقول له فما نحن إﻻ حسنة من حسنات القاعدة فالفضل لله ثم لهم بل كنت ممن يحمل فكر الغلاة ولكن من الله علي بالتواصل مع خيرة اﻻخوة وبعد أن اطلعنا على منهج القاعدة وجدنا أن هناك فرق كبير مابين منهج عصابة العوادية فترات الشيخ عطية الله أثر بشخصنا مع جؤنة المطيبين وﻻ أنسى فضل الشيخ المياحي ومن معه من شيخنا هم يحملون منهج الشيخ عطية الله الذي جعله الله سببا بعودتنا للحق وما زال اﻻخوة في المركز يردون كل تهمة تلطخ بهم، ولقد بينا هذا في رسالتنا (ثبات ﻻ تراجعات)وغفر الله لبعض الأحبة قد أرسلت لهم رسالة قبل عامين بعنوان(أبو مارية القحطاني رجوع للحق ﻻ تراجعات) وما زلت أنتظر منهم أن ينشروها فنتمنى من إخواننا أن يصفوا القاعدة فالقاعدة كبقية البشر لنا ما لنا وعلينا ما علينا ،وأكرر أن الأخطاء التي تصدر من بعض القادة أو اﻻفراد فهي ﻻ تمثل منهج التنظيم وسياسة ، فسياسة التنظيم ومنهجه كما ذكرناه في كتب ورسائل من ذكرناهم سابقاً، ونسأل الله لنا ولكم السداد . كما ﻻ ينكر حسنات القاعدة في جهادها للكفار ودفع صيال الرافضة والنصيرية في كل مكان ، وإن وجدت الأخطاء فالقيادة ساعية بتوجيهاتها لﻷفرع بتصحيح الخطأ والتوبة واﻻعتذار ،كما أن سياسة القاعدة مع ثورات المظلومين بين موقفها الشيخ الشهيد أسامة ابن ﻻدن وكذلك الشيخ الحبيب الدكتور الفاضل ،و لقد بين اﻻستاذ أحمد فاروق سياسة القاعدة الجديدة وهي مبنية على أصول شرعية تتناسب مع فقه الواقع والمرحلة وهذا يدل على بعد نظر الجماعة ووعيها الشرعي والسياسي الذي تسير عليه وما عندها من إطلاع على أحداث ومجريات الساحة وما تمر به الأمة اﻻسﻻمية وكذلك صوتية الشيخ الباشا ،رغم عتبنا على مشايخنا وراسلناهم أن يبيعوا رسالة القاعدة ومنهجها فجاءت رسالة الشيخ أبي دجانة وتوالت كالغيث بعدها مقال اﻻستاذ أحمد فاروق مما زادنا يقينا على ما كنا ندعوا له فزددنا إصرارا بالصدع والبيان وتبيين المنهج الحق ورد كل ما يطرأ عليه من شبهة أو ما ينسب إليه من داخل الجماعة أو وخارجها وإنكار اﻻفراط والتفريط، وﻻ يهمنا رضى الناس أو اﻻتباع فالحق أحق أن يتبع ،ندعوا الله لنا ولكم الهداية والتوفيق .
أبو مارية القحطاني .



ششارك على جوجل بلس
    تعليقات بلوجر
    تعليقات الفيس بوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق