أطفال سوريا في مخيمات عرسال ومواجه الموت برداً لا قصفاً :


المؤسسة اﻹعلامية : أطفال سوريا  في مخيمات عرسال ومواجه الموت برداً لا قصفاً :

مخيمات اللاجئين لم يعد يخفى حالها على أحد وهذه سورية في عمرها الرابع من ثورتها و تشرد أبنائها في بلدان المجاورة حيث بات المأمن الوحيد من هول القصف ووحشيته خيمة لكن لهذه الخيمة وحشة من نوع أخر وحشة الجوع ووحشة البرد وبدخول فصل الشتاء البارد وخاصة على الحدود السورية اللبنانية عرسال يعاني هناك المئات من السوريين من حالات البرد والجوع التي تجعل نهايتهم الموت فمن كان هارباً من الموت بالقصف وجد له الجوع والبرد بالمرصاد ..
فمقومات الحياة المعدومة في مخيمات عرسال زادت الوضع سوءاً وخاصة بعد القصف والهجمات التي تعرضت لها عرسال من حزب الله والجيش اللبناني منذ شهرين

فلقد أعلنت اليوم النقطة الطبية المتواجدة في عرسال عن وفاة طفل سوري بسبب البرد الطفل  عمره يوم واحد ، فقد وصل إلى المشفى بحالة توقف  قلب وتنفس وزرقة محيطية ، هذا الطفل هو ضحية الظروف المعيشية اللاانسانية والجو البارد في مخيمات اللجوء ، وامتلاء الحاضنات في المشفى بحديثي الولادة وازدياد أمراض الخداجة..

 فما موقف المنظمات العالمية الدولية التي تعتني باﻹنسان بل أين منظمات الدولية التي تعتني بشأن الطفل .. أين هم من الشعب السوري ؟ أين هم من أطفال سوريا ؟؟






ششارك على جوجل بلس
    تعليقات بلوجر
    تعليقات الفيس بوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق