مفاوضات القلمون وتنفيذ حكم اﻹعدام باﻷسير اللبناني علي البزال بعد مهلٍ غُدِرَ بها من قبل الحكومة اللبنانية :

المؤسسة اﻹعلامية : ريف دمشق : القلمون :
في دخول فصل الشتاء وقسوة الجو وبرودته فإن مقاتلي القلمون في حالة كر وفر ومعارك مستمرة في جرود القلمون في مواجه ثلاث من القوة قوات اﻷسد و الجيش اللبناني و ميليشا حزب الله .
وخلال هذه المعارك المستمرة العنيفة قام المقاتلين بضرب عدد من معاقل التابعة لقوات واﻷسد وميليشا الحزب باﻹضافة لكمائن مهمة أدت لسقوط عشرات القتلى و الجرحى من عناصر اﻷسد و ميليشا الحزب .
كما قام مقاتلين القلمون بأسر عدد من عناصر ميليشا حزب الله وعناصر من الجيش اللبناني ومن المعروف أن مقاتلين القلمون يستخدمون هؤلاء اﻷسرى في عمليات تبادل ﻹطلاق سراح المعتقلين من الرجال والنساء المتواجدين في سجون النظام اﻷسدي وكذلك الموجودين في سجون لبنان .
ولقد أعتنى مقاتلي جبهة النصرة بشكل دائم بإطلاق سراح النساء حرصاً عليهن وخوفاً من اﻷذى اللاحق بهن ؛ ولقد أطلقت جبهة النصرة في تاريخ 27\ 11\2014 بيان طالبت الحكومة اللبنانية بإطلاق سراح المعتقلة جمانة حميد   مسمية البيان "اﻹنذار اﻷخير " البيان هو  : 


وقد أعطت جبهة النصرة  الحكومة اللبنانية مهلة أربعة وعشرين ساعة وإلا سوف تقوم بقتل أحد اﻷسرى المتواجدين بين يديها  وكان اسم اﻷسير الذي أعلنت بتنفيذ الحكم عليه : علي البزال .
وللتدخل الوفدي  القطري و الاهتمام الظاهر من الحكومة اللبنانية لمطالب مقاتلي جبهة النصرة التي كان إحداها إطلاق المعتقلة جمانة تم تأجيل تنفيذ حكم اﻹعدام باﻷسير : علي البزال .

لكن هذه المفاوضات لم تعطي فائدة إلا في زيادة عدد أيام من حياة اﻷسير علي فالحكومة اللبنانية لم تتطلق سراح المعتقلة جمانة بل  في تاريخ 2\12\ 2014 اعتقلت إمراة أخرى  تدعى سجى ولم تكتفِ بذلك الحكومة اللبنانية  بل هددت بقتل المعتقلة جمانة أطلقت جبهة النصرة بيان أخرى اسمته " ياليت قومي يعلمون : 






 فما كان من مقاتلي الجبهة النصرة في تاريخ 5\12\ 2014  إلَّا اﻹعلان عن تنفيذ حكم اﻹعدام في اﻷسير : علي البزال وذلك بسبب كذب الحكومة اللبناية  في شأن المفاوضات وإطلاق المعتقلة  وغدرهم باعتقال أخرى  و اﻹحتماء بميليشا حزب الله 

 البيان في تنفيذ حكم اﻹعدام باﻷسير علي تحت اسم  " من سيدفع الثمن " :



الحكومة اللبنانية تحتمي بميليشا حزب الله فمن الجدير سؤالها مصير أبنائها من عناصر الجيش ما أهميته عندها ؟



ششارك على جوجل بلس
    تعليقات بلوجر
    تعليقات الفيس بوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق