المؤسسة اﻹعلامية : سوريا : مخيمات السوريين :

العاصفة هدى لازلت مستمرة على دول الشرق الأوسط، لاسيما دول المجاورة  لسوريا ، هي أكثر من تتأثر بالعاصفة الثلجية العميقة التي تضرب المنطقة.
فقد تواصل تساقط الثلوج بغزارة على كل من الأردن ولبنان وسوريا والأراضي الفلسطينية، فيما يصل تأثير العاصفة إلى المناطق الشمالية من السعودية.
و قد تسببت العواصف الثلجية بقطع العديد من الطرقات الجبلية في لبنان، مما صعّب عملية الوصول إلى مخيمات اللاجئين السوريين التي حوصرت بسبب التراكمات الثلجية في العديد من المناطق.
وأدت هذه العاصفة  لوفاة ثلاث سوريين بينهم طفلين .
وقد رفضت وكالات إغاثة فكرة نقل آلاف اللاجئين السوريين الذين يعانون تحت وطأة الطقس السيئ إلى مناطق أخرى ؛ مشيرة إلى العدد الكبير للاجئين.
و قد قالت الأمم المتحدة :  " إنها تفضل نقل اللاجئين من المناطق التي ضربتها العاصفة، لكن الوضع ليس ملائماً، الطقس هو حالة طبيعية، لكن العاصفة جاءت في وقت صعب للغاية " .

وكانت وكالات الإغاثة في لبنان وسوريا والأردن قد ذكرت وأعلنت استعدادها بإمدادات طارئة للاجئين الذين يواجهون درجات حرارة تصل إلى التجمد في ملاجئ متهالكة وخيم ممزقة .

وجدير  ذكره أن هناك  هيئات  تقوم بمساعدة اللاجئين السوريين بدون انتظار الحكومات والهيئات العالمية للإغاثة ومنها " هيئة الإغاثة في دار الفتوى في لبنان " التي قامت باستخدام الجرافات  لإزالة الثلوج وفتح الطرقات أمام سيارات الهيئة المحملة  بالفرش والأغطية والملابس والخبز والوجبات  الساخنة إلى كافة المساجد التي لجأ إليها النازحون و إلى المخيمات للأهالي ؛
كما تقوم الهيئة بنقل المرضى والحالات الطارئة إلى المستشفيات.