حالة توتر تصيب أهالي العسكريين بعد تهديد النصرة وتحميلهم الحكومة اللبنانية المسؤولية :

المؤسسة اﻹعلامية : سوريا : لبنان :
بعد ما حدث يوم أمس 12\1\2015 من اقتحام سجن رومية من قبل قوات الجيش اللبناني وقيام الجيش بضرب المعتقلين والتنكيل بهم مما أدى لسقوط عدد كبير من الجرحى وبينهم حالات خطرة وسبب اقتحام السجن هو إدعاء الجيش اللبناني  المعتقلين المحتجزين هم وراء تفجير جبل محسن ؟!
 هذا اﻷمر استدعى جبهة النصرة في القلمون التوعد والتهديد في حق الجيش اللبناني حيث نشر على حسابه الرسمي :
 "على كافة الطوائف اللبنانية تحمل نتائج وتبعات تصرفات الجيش اللبناني الرعناء من سيدفع الثمن ؟ "
  وقد تم اجتماع اللجنة القضائية للنصرة للبت بالحكم على الاسرى المحتجزين من العسكرين اللبنانيين عند جبهة النصرة  وأثناء ذلك  قام الحساب الرسمي لجبهة النصرة بالنشر صورة  للعسكريين المخطوفين لديها ظهر فيه  مقاتلي النصرة وهم يوجهون السلاح نحو العسكريين الذين كانوا ارضاً.
وقد كتب على الصورة  من سيدفع الثمن ؟ 



مما أصاب حالة  توتر وغليان بين أهالي المحتجزين عند النصرة و اعتصامهم  في ساحة رياض الصلح في لبنان وقطع جميع الطرقات المؤدية الى الساحة رياض الصلح من قبل اﻷهالي وتم تحويل السير الى الطريق البحري .

و قد علَّق الناطق باسم أهالي العسكريين المخطوفين " حسين يوسف " على العملية الأمنية في سجن رومية، فقال:
" اذا كانت الدولة تقوم بعمل يعنيها من الناحية القانونية والأمنية بعد رصدها لاتصالات بين الانتحاريين وسجناء داخل رومية بحسب قولهم، الذي لا نعلم مدى صحته، فإن السؤال هو ماذا ستجني الدولة من هذا الاقتحام وهل ستعاود اعتقالهم وسجنهم من جديد؟ لماذا منذ البداية سمحوا لهم بالقيام باتصالات خارجية؟ ولذلك نحمل المسؤولية بالدرجة الأولى الى الأمنيين عن هذا الاقتحام الذي نعتبره في غير وقته. "
كما أكد يوسف لصحيفة “الراي” الكويتية التي أجرت لقاء معه : "
 أنه اذا تم تنفيذ أي تهديد تتحمل الدولة مسؤوليته، لا سيما أننا كنا شعرنا بحلحلة في الملف في الأيام الأخيرة. "
 كما كشف يوسف أنه تواصل مع أحد المسؤولين اللبنانيين الذي طمأنه الى أن “اتصالات تجري مع “جبهة النصرة” لتجميد تهديداتها”، مؤكداً أن “أحداً من الجهات الخاطفة لم يتصل بهم”. وفي حال نفذت “النصرة” تهديداتها، قال: سنعاود التصعيد، والوجع هذه المرة سيكون اكبر، الى الآن ننتظر الآتي ونتمنى أن تحل الأمور كما وعدنا.

وختم يوسف بمطالبة الدولة بحل الملف بأسرع وقت :
 “فمنذ ستة اشهر ونحن نقول ان الوقت لا يخدمنا، لأن كل دقيقة تمر من دون حل تكلفنا غالياً ووجعاً وخوفاً وتهديد حياة ابنائنا”. 
ششارك على جوجل بلس
    تعليقات بلوجر
    تعليقات الفيس بوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق