قوات الجيش اللبناني ترد على عملية جبل محسن باقتحام سجن رومية والتنكيل بالسجناء والنصرة بالقلمون تتوعد بالمفاجئات :

المؤسسة اﻹعلامية : سوريا : لبنان : طرابس :
تدخلات ميليشا حزب الله في اﻷراضي السورية  والجيش اللبناني خاصة في منطقة القلمون جعلت جبهة النصرة في القلمون بقيادة أبو مالك الشامي تقوم باستهداف معاقل وتحصينات لميليشا الحزب باﻹضافة لكل منطقة عسكرية تساعدو تساند قوات الأسد في ضربه وقتاله ضدد اﻷمنين في القلمون خاصة وسوريا عامة  فكان أخر استهداف وعملية شنتها النصرة في القلمون هي عملية جبل محسن 

حيث أعلنت جبهة النصرة في القلمون على حسابها على توتير  " استهداف مقهى للحزب الوطني الديمقراطي النصيري في جبل  محسن بعملية استشهادية مزدوجة ثأرا لأهل السنة في سوريا و لبنان " وذلك في تاريخ 10\1\2012 وقد أصدرت بيان بذلك ونشرته واسمته " وإن جندنا هم الغالبون " ؛
صورة البيان :




هذه العملية أدت لسقوط تسعة قتلى و سبعة وثلاثين جريح من ضمن القتلى منفذ عملية تفجير مساجد الطرابلس في 23 |8| 2013 
 ولقد ذكرت صحيفة  صحيفة "الجمهورية" اللبنانية " أن عملية التفجير المزدوجة في جبل محسن تحمل عناصر جديدة قد تجعلها الأشدَّ خطراً على لبنان من كلّ سابقاتها "

 وجدير ذكره أن جبل محسن  ذو غالبية علوية يقوم دائما بقصف وضرب منطة درب التبانة ذو الغالبية السنية  كما أن جبل محسن هو منقذ لميليشا حزب الله وعوناً لقوات النظام اﻷسدي في حربه على القلمون ..
وانتصاراً لجبل محسن قام الجيش اللبناني اليوم صباحاً 12\1\ 2015 باقتحام سجن رومية  المملوء بسجناء اﻹسلاميين منذ الصباح والهجوم على السجناء وضربهم ورمي القنابل الدخانية عليهم مما أدى لوقوع عدد كبير من الجرحى وهناك عدد المصابين في حالة  خطيرة  وأنباء  عن عدد من سقوط شهداء من السجناء  .
صورة للجيش اللبناني وهو يقتحم السجن :

صور للجرحى من السجناء سجن رومية  ومنهم في حالات خطيرة :





كما وردت أنباء عن نقل عدد من المعتقلين الاسلاميين من المبنى ب الى مبنى د حيث الاغلبية لشيعية في السجن . وعليه قامت جبهة النصرة في القلمون بالتهديد الجيش اللبناني لفعلته هذه بحق السجناء ووعدته بالمفاجئات تخص اﻷسرى الموجدين بين يدي النصرة حيث أعلنت جبهة النصرة في حسابها : "نتيجة التدهور  في لبنان ستسمعون عن مفاجئات في مصير أسرى الحرب لدينا فانتظرونا "

ششارك على جوجل بلس
    تعليقات بلوجر
    تعليقات الفيس بوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق