أبو مارية القحطاني شرعي جبهة النصرة يبين موقف النصرة من تنظيم الدولة و يخص القلمون في حديثه 18\12\2014 :

المؤسسة اﻹعلامية : سوريا :

نشر أبو مارية القحطاني  شرعي جبهة النصرة العام على حسابه الرسمي بالتوتير مجموعة تغريدات مبين موقف جبهة النصرة من تنظيم الدولة عامة  متحدثا ً عن أوضاع القلمون اﻷخيرة خاصة  التي تسارعت بين  النصرة وتنظيم والجدير بالذكر أن الجبهة في القلمون لقد تفادت كثيراً الاقتتال ورعاً عن الدماء وتوجهاً لقتال ميليشا حزب الله و قوات اﻷسد
وقد وصف القحطاني أن ما يحدث في القلمون هو الحركة اﻷخيرة من تنظيم الدولة في  محاولة تخريب الجهاد في الشام وإفساده كما عقب عن موقف أبو مالك أمير النصرة في القلمون من تنظيم
كما أن القحطاني تحدث عن اﻷحداث الجارية في درعا بين النصرة والتنظيم ولواء اليرموك شاكراً الكتائب المشاركة في قتال تنظيم الدولة  الموصوف  بـ " داعش "

 إليكم التغريدات :

1.إن ما يجري في القلمون هي الحركة الأخيرة لعصابة العوادية وكأنني أرى الأكذوبة التي بدأت في العراق والإعﻻن المشؤوم والإنتكاسة التي مرت بها
2.داعش قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة تسعى لإفساد جهاد الشام في الجنوب والقلمون ،والسبب أن غالب الناس في الشام لم يعتبروا بتجارب غيرهم .

3.فالقلمون اليوم في مفترق طرق إما يعملوا بسنة رسول الله ويستجيبوا لأمر الله ويطهروا القلمون من فكر الدواعش ويقطعوا دابر الفتنة
4.فالبعض يتكلم على الأخ أبي مالك لماذا لم يقاتل داعش؟ ونحن نقول من بايع داعش في الشرقية وفي حمص وفي درعا الغالب من الجيش الحر هم من بايعهم
5.أمس باشرنا في قتال الدواعش في درعا فغالب من دافع عنهم هم بعض رفاقهم من الجيش الحر ،ولا تنسوا أن من أسس داعش في البوكمال هم من الأركان
6.وفي دير الزور الأركان والمجلس العسكري هم طعن المجاهدين في الظهر فناصروا داعش وبايعهم النقيب أبو هارون وقتل من المجاهدين وبعدها قطع رأسه
7.فهناك فصائل لن تقاتل داعش في بعض المدن لأن التوجيهات الخارجية ﻻ تريد أن تتطهر سوريا من الخوارج ، لأن المشروع الإسﻻمي لم يتمكن العملاء
8.من إفشاله لكن داعش هي السبيل الوحيد للقضاء على أي مشروع إسﻻمي فهي خير مطية يركبها الطغاة للقضاء على جهاد المسلمين وثورات الشعوب المسلمة فالذين ذهبوا مع الدواعش كصدام الجمل وغيره واليوم الخسيس علي البريدي ومعه كم كلب خارجي وكذلك من بايعهم في القلمون فالناس تعرف ارتباطاتهم
9.وليعلم أهل الشام أننا لو وجدنا الرجال الذين يصدقوا معنا لطهرنا الشام من النصيرية والخوارج، ولوﻻ الخور والخذﻻن والتقاعس ما تمكنت داعش
10.إليك يا من تلوم أبا مالك هذه الرواية ،عندما أمرت جبهة النصرة باعتقال من كان لديه فكر الخوارج في صفوفها ومنهم الضال أبو عبد الملك الخارجي
11.في درعا قامت جماعة من الجماعات ومعها بعض الفصائل بإيوائه ومن معه رغم أن داعش قتلت خيرة قادتهم ،و دافعوا عنهم فهم اليوم مع شهداء اليرموك فمن الدين أن ننصف إخواننا في جبهة النصرة فالنصرة هي من يتبنى قتال الخوارج على الأرض حقيقة وغيرنا تبناه فقط على الإعﻻم وبعضهم يقتات بذلك
12.كما ﻻ ننكر جهود إخواننا في الجبهة الإسﻻمية وحركة أحرار الشام وعلى رأسهم فرسان جيش الإسﻻم والشيخ المجاهد زهران علوش في جهادهم للخوارج
13.وﻻ ننكر ما قدمته فصائل المجاهدين في الشرقية من جهاد للخوارج ونعتذر عن عدم ذكر جميع الفصائل التي جاهدت خوارج العصر ،ولكن أحببنا أن نبين
14.ما يجري على الساحة وننقل الحقائق ربما يجهلها الكثيرون من الأحبة والمشائخ ،ونختمها ونقول لمن خاف على نفسه وداهن الخوارج خوفا فليجلس ويسكت

ششارك على جوجل بلس
    تعليقات بلوجر
    تعليقات الفيس بوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق