المؤسسة اﻹعلامية : سوريا : ريف إدلب : وادي الضيف :
بمشاركة أحرار الشام وجبهة النصرة وكتائب للثوار أخرى تم تحرير معسكر وادي الضيف والحامدية :
ولقد أفاد المتحدث العسكري باسم حركة أحرار الشام عن تفاصيل حسام أبو بكر عن ماهية معسكر وادي الضيف والمعركة التي بدأها مقاتلي تنظيم حركة أحرار الشام وجبهة النصرة للسيطرة على المعسكر بريف إدلب الجنوبي .
وقال المتحدث “حسام أبو بكر” من خلال حديث مصور نشر على موقع التواصل الاجتماعي أن معسكر وادي الضيف كان نقطة عسكرية كباقي النقاط العسكرية المنتشرة في بداية الثورة السورية ويوجد داخله خزانات وقود ويحيط به ستة حواجز عسكرية، استطاع الثوار تفجير أحدها من خلال أنفاق تحت الأرض و هو حاجز الصحابة، ولكن مع سيطرة كتائب الثوار على عدد من البلدات و القرى في محيط وادي الضيف كان المعسكر و محيطه تجمعاً لانسحاب قوات جيش اﻷسد من قرابة 45 حاجزاً.
و انسحبت هذه القوات باتجاه كل من معسكر وادي الضيف وحواجزه الخمسة يأتي بعدها حواجز أخرى كحاجز الضبعان، وعين قريع، وتجمع الحامدية، والشنيرة، ويسيدا، ومعرحطاط، و المغسلة و الدحروج.
وفي حديثة عن معسكر الحامدية، أنه لم يكن نقطة عسكرية ولكنه إبان الثورة السورية تمركزت فيه قوات الأسد واعتبره بوابة حماية من الجهة الغربية لوادي الضيف إضافة لحاجز المداجن وتجمع الحامدية وهي التي تؤمن تنقل قوات جيش النظام ما بين معسكري الحامدية ووادي الضيف.
وبينّ " أبو بكر " أن أعداد قوات النظام الموجود في وادي الضيف تقدر بالألف تقريباً إضافة لستين آلية و مجنزرة مدعومة بالمدفعية والرشاشات المتوسطة و الثقيلة: منوهاً بخسارة جيش الأسد للعديد من قواته و آلياته خلال عمليات الثوار في القرى و لبلدات و الحواجز المحيطة بوادي الضيف.
كما أضاف "أبو بكر " أن معركة وادي الضيف جاءت بعد السيطرة على العديد من القرى و البلدات فاختارت أحرار الشام بمشاركة تنظيم جبهة النصرة العمل للسيطرة على وادي الضيف و وقف نزيف قوى الكتائب و الفصائل التي سبق وأن بدأت معارك للسيطرة على وادي الضيف.
و أنهى " أبو بكر" حديثه بأن معركة وادي الضيف هي معركة وجود و أنها معركة "" نكون أولا نكون "" والسيطرة عليه سوف يعطي الثورة والفصائل نفساً عميقاً حسب وصفه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق